تصرفات المراهقين وكيفية التعامل معها

تصرفات المراهقين وكيفية التعامل معها

تصرفات المراهقين وكيفية التعامل معها

المراهقة في اللغة العربية هي الاقتراب من شيء. أما في علم

النفس فهي تشير إلى اقتراب الفرد من النضوج الجسماني والعقلي

والاجتماعي والنفسي، فمرحلة المراهقة لا تعد مرحلة نضوج تام، ولكن

هي مجرد مرحلة تساعد على النضوج.

أما عن المراهقة في علم الاجتماع فهى بمثابة البوابة الأخيرة التي يُكون

فيها الإنسان شخصيته النهائية، قبل أن يصبح فرد قادر على تحمل ما عليه

من حقوق وواجبات في المجتمع.

ولذلك تعتبر المراهقة من أهم الفترات التي يمر بها الإنسان، ومن أهم

صفات هذه المرحلة أنها تتميز بالتمرد والعناد.

مرحلة المراهقة تنقسم إلى عدة مراحل:

مرحلة المراهقة الأولى من الفترة 11-14 عاماً.

مرحلة المراهقة الوسطى من الفترة 14-18 عاماً.

المراهقة المتأخرة من الفترة 18-21 عاماً، وفي تلك المرحلة

يتحول الفرد إلى إنسان راشد مظهراً وتصرفاً.

بعض التغيرات التي يتعرض لها المراهق

التقلب في المزاج.

القلق الزائد وعدم الاستقرار النفسي.

الرغبة في تحدي الأهل والمعلمين والمعلمات والتمرد على سلطتهم.

الاهتمام الزائد بالمظهر الخارجي.

بدء الميل والاهتمام بالجنس الآخر.

الشعور بعدم الوضوح، وكثرة التساؤل.

كثرة التأمل والتفكير في القضايا الدينية.

الشعور بالحاجة إلى الانفصال عن الأسرة أو الوالدين، والبحث عن بديل.

رفض أسلوب المعاملة على أنه طفل.

الاتجاه نحو الاستقلال والاعتماد على النفس.

الميل للانطواء على النفس أحيانا والابتعاد عن الناس.

يزيد عند المراهق الوعي بالمكانة الاجتماعية.

الانتماء الزائد إلي الأصدقاء.

عدم الموافقة على رأي من هم أكبر منه سناً.

كثيراً ما يخاف المراهق من الفشل، ويتساءل عن مستقبله، وكيف يواجه الحياة.

لا يستطيع المراهق في التحكم في انفعالاته، فهو إذا أحب بالغ في حبه،

وإذا كره كذلك، يشعر بعض المراهقين أحياناً بأن الآخرين لا يفهمونهم

ولا يقدرون مشاعرهم وأحياناً يغضب المراهق من والديه، من الناس، وقد

يردد دائماً جملة “لا أحد يستطيع أن يفهمني” وقد يميل دائماً إلى الوحدة.

يريد المراهق دائماً تحقيق الذات، وإثبات وجوده، ولذا لا بد للآباء والأمهات

من وضع تلك المشاعر محل التقدير والاهتمام المراهق يرغب في تحقيق

ذاته من خلال استغلال طاقاته، وتحمله المسؤولية والأعمال المناسبة،

ويجب ألا يُترك البالغ دون تحمل.