أسباب الخيانة الزوجية

أسباب الخيانة الزوجية

أسباب الخيانة الزوجية

الخيانة الزوجية هي واحدة من أكبر الصدمات التي يمكن أن تواجه الزوجة

في حياتها وقد أدى الاستخدام المفرط للمواد الإباحية على الإنترنت إلى

زيادة معدلات الخيانة الزوجية التي تجعل الزوج يسعى فيها للحصول

على السعادة، الرضا الجنسي من خلال امرأة أخرى هذا السلوك

السيئ ينتج عنه الكثير من المشاكل التي قد تنتهي بالطلاق ولكن قد

تظل الأسباب التي تدعو الزوج إلى خيانة زوجته مجهولة بالنسبة لها

وتصبح حائرة وتستمر تردد كلمة لماذا دون جواب ونحن من جانبنا سوف

نحاول بقدر الإمكان شرح موضوع الخيانة الزوجية بكل جوانبه وفروعه

حتى تتدارك الزوجة هذه المرحلة ولا تقع في الأخطاء التي وقعت فيها

غيرها من الزوجات التي اكتشفت خيانة زوجها لها.

أسباب الخيانة الزوجية

  • انشغال الزوج

انشغال الزوج معظم الوقت خارج البيت ورجوعه مع موعد نوم الزوجة،

الأولاد فقد تمر الأيام بل والأسابيع دون أن يجتمع الأب مع أفراد أسرته

فهو يعمل ويظل يعمل دون توقف أو أخذ قسط من الراحة أو يوم عطلة

وقد تظن الزوجة إن هذا الانشغال الدائم من الزوج هو الأفضل لها ولحياتها

وحياة أبنائها فعندما تقارن إن الوقت الذي يقضيه الزوج في البيت هو وقت

مليء بالمشاكل والصراعات العائلية فتفضل هذا البعد عن القرب الذي قد

يمتد ليخلق فجوة كبيرة بينها وبين زوجها تتسع يوماً بعد يوم فيجد الزوج

نفسه وحيداً يعيش خارج بيته أكثر من الداخل فيقابل من يراها كل يوم

وباستمرار أكثر من زوجته ويحاول من جانبه أن يسد شعوره بالوحدة عن

طريق التعرف عليها لتعوضه هذا الحرمان.

  • الانقطاع العاطفي

ربما يكون السبب الأكثر شيوعاً للخيانة هو الشعور بالانقطاع العاطفي

بين الزوجين فعند سؤال معظم الأزواج الخائنين في أحد التجارب البحثية

عن الأسباب الحقيقية التي دفعتهم لخيانة زوجاتهم سنجد على رأس

تلك الأسباب هو شعوره بعدم التقدير العاطفي وأنه يظل وحيداً، حزيناً

دون أن تشعر به الزوجة أو تحاول من جانبها الحوار معه لفهم سبب حزنه

فعدم الاهتمام العاطفي غالبا ما تؤدي إلى مشاعر الغضب والاستياء

وعندما يقابل الزوج من يهتم بمشاعره ويسأل عن سبب حزنه تبدأ

العلاقة العاطفية بينهما تتكون التي تبدأ على شكل صداقة حتى تصبح

جزء لا يتجزأ من ديناميكية الاحتياج إلى صديق ثم تأخذ دور الشريك لتأخذ

مكانة الزوجة في الأفكار والخطط ومع مرور الوقت تتحول إلى علاقة

حميمة مرجعها عدم الرضا في علاقته الأساسية مع زوجته.

  • انشغال الزوجة

قد يظل الزوج يبحث عن زوجته التي افتقدها بعد مرور شعر العسل

وتظل الأحلام في عودة الزوجة لسابق عهدها ينتظرها أن تتحقق ولكن

لا تتحقق هذه الأمنيات والآمال التي يتمنها الزوج بل تزداد أعباء الزوجة

يوماً بعد يوم بالأولاد، مهام المنزل اليومية وخاصة إذا كانت امرأة عاملة

مما يدفعه لتكوين علاقات خارجية بامرأة أخرى يشعر معها بالاهتمام.

  • الحرية المفقودة

إن الضغط الزائد الذي يشعر به الزوج بسبب المسئوليات الكبيرة والشاقة

في بعض الأحيان التي تقع على عاتقه من ساعات عمل طويلة، طلبات

ضرورية للمنزل لا تنتهي، المستلزمات الضرورية التي يحتاجها الأولاد كل

ذلك قد يولد لديه الانفجار الذي يسبق العاصفة مما يشعره بضرورة

الهروب من تلك المسئوليات وتذكره لأيامه الماضية في حياة العزوبية

فيحن إليها ويتخلى عن واجباته بالهرب في أحضان أول امرأة تقابله لا

تحمله أي أعباء مادية أو معنوية.

  • الفراغ

على العكس قد يشعر الزوج بالفراغ الشديد الذي يحاول أن يملؤه

بالتعرف على غير شريكة حياته وخاصة في حالة انشغالها عنه فيجد

الزوج انشغاله في العيش قصة حب جديدة في حياته وتصبح العلاقة بين

الزوجين جامدة من الناحية العاطفية، الجنسية.

  • الخوف من البرود الجنسي

قد يمر الكثير من الرجل بأخطر مرحلة في حياتهم الجنسية التي تبدأ من

سن 45 إلى 50 وقد تكون قبل ذلك بقليل وفيها يشعر الرجل بالقلق إزاء

مقدرته الجنسية فيكون فريسة سهله لأول دعوة له بالخيانة حتى يثبت

لنفسه تفوقه الجنسي وأنه مازال في حالة من القوة الجنسية رغم

تقدمه في العمر.